خطوات لعلاج الحروق في المنزل
علاج الحروق في المنزل
يتعرض أغلبنا في الكثير من الأحيان إلى الإصابة بحروق، وغالباً ما يحدث ذلك في المنزل وذلك عند لمس أحد أطباق الطعام الساخنة أو عند إعداد الطعام في الميكرويف وغيرها من الأسباب الأخرى، ومن حُسن الحظ بأن أغلب هذه الحروق ليست من الدرجة الأولى أي أنها ليست شديدة الخطورة لدرجة تستدعي الذهاب إلى أحد المستشفيات، حيث أنه من الممُكن أن يتم علاجها في المنزل والتخفيف من أعراضها من خلال اتباع بعض الخطوات والتي تساهم في تعزيز عملية الشفاء وتخفيف الألم بشكل فعال للغاية، حيث نتطرق خلال هذا المقال إلى طرق وخطوات لعلاج الحروق في المنزل.
وضع الحرق تحت الماء البارد
من الممكن أن يساعد إمرار الماء البارد على مكان الحرق بالجسد لمدة طويلة قد تصل إلى 20 دقيقة أن يساعد على تهدئة وتخفيف أعراض الحرق حيث أن القيام بذلك له تأثيران إيجابيان وأولهما هو أنه يساعد على إيقاف ومنع الشعور بالألم وثانياً يساعد على منع الحرق من التطور والتدهور بشكل يؤدي إلى إتلاف طبقات الجلد العميقة بحيث يُمكن أن يمنع حدوث ندبة مكان تواجد الحرق فيما بعد.
تنظيف الحرق
بعد أن يتم تمرير الماء البراد على الحرق فإنه من المهم أيضاً أن يتم تنظيف الحرق بدقة ويتم ذلك من خلال استخدام نوع مُعين من الصابون وهو ذلك النوع المضاد للبكتريا بحيث يتم تطهير مكان الحرق بشكل جيد، وذلك لضمان عدم حدوث أي عدوى خاصة وأن الإصابة بأي عدوى قد تُعرض عملية الشفاء للخطر وقد لا يلتأم الجرح بالشكل الصحيح، وهو ما قد يجعل إلى الشخص المُصاب بحاجة إلى الرعاية الطبية.
تضميد الحرق
يعتمد تنفيذ هذه الخطوة على مدى درجة وخطورة الحرق، فإذا كان الحرق عميق وتسبب في وجود بثور وجروح عميقة ومفتوحة فإنه من المُفضل أن يتم تضميد الحرق في هذه الحالة ويرجع السبب في ذلك إلى أن الضمادة قد تمنع انتقال العدوى داخل الجسد المصاب بالحرق، ولذا يُمكن القول بأن الضمادة توفر حاجزاً ضد أي عدوى، وينصح أيضاً بعدم لف الضمادة بشدة على الجلد مع تجنب وضعها بشكل مباشر على الحرق.
استخدام المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية أيضاً لمنع حدوث أي تطورات أو تدهور في الجرح الذي تسبب به الحرق، وتساعد في إسراع عملية شفاء الجرح كما أنها تعمل على منع حدوث أي عدوى أيضاً وذلك بالنسبة للحروق التي تتسبب في إحداث فتحات في الجلد بحيث قد تسمح بحدوث عدوى عبر الفتحات الموجودة بالجلد، وتستخدم هذه المضادات الحيوية في شكل مراهم وكريمات يتم وضعها على مكان الحرق، وبمجرد أن يتم وضع المضادات الحيوية يجب أن يتم تغطية الجرح بالضمادة.
مسكنات الآلام
بصرف النظر عما إن كانت الحروق التي تُصيبنا من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو إن كانت بسيطة أو شديدة الخطورة فإنها تتسبب في إحداث ألم شديد للغاية حتى وإن كانت الحروق لا تُرى بالعين المُجردة، حيث أن الحروق تُعرف بكونها شديدة الألم وتتسبب في حدوث التورم، ولذلك فإنه من الجيد أن يتم تناول أحد المُسكنات وذلك للتخفيف من الآلام الناتجة عن الحروق خاصة وأنها تساعد على تقليل الالتهابات أيضاً، وتعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات علاج الحروق بالمنزل.
عدم تعريض الحرق لأشعة الشمس
قد يؤدي تعرض الحرق لأشعة الشمس إلى الإصابة بالألم ولذلك فإنه من المفضل أن يتم تجنب أشعة الشمس وفي حال وجوب الخروج والتعرض لأشعة الشمس أن يتم تغطية مكان الحرق بقطعة من القماش أو ارتداء ملابس فضفاضة بحيث تمنع وصول أشعة الشمس لمكان الحرق.
الألوفيرا
يعتبر الألوفيرا “جل الصبار” هو أحد المكونات الرئيسية والتي يتم إضافتها على الكثير من الكريمات والمراهم التي تُستخدم للوقاية من حرارة الشمس والمرطبات، كما أن الألوفيرا تُستخدم أيضاً لعلاج الحروق وتعزيز التئام الجروح الناتجة عن الحروق، ويعرف عن الألوفيرا بأنها مضاد طبيعي للالتهابات كما أنها مضادة للجراثيم وتمنع البكتريا من النمو، ويُمكن استخدام كافة المراهم التي تحتوي على الألوفيرا وذلك لعلاج الحروق في المنزل.
الكلمات الدلالية: علاج الحروق في المنزل، علاج الحروق